مدينة قرمبالية، أو «هوكولومباروس» وفق التسمية اللاتينية التي تعني الحمام الزاجل. مدينة تشتهر بانتاج العنب ووحدات الصناعات التحويلية وايضا صناعة النسيج. ومع ذلك تواجه المدينة جملة من الصعوبات والقضايات الاجتماعية والاقتصادية.
وسط هذه المدينة العريقة، نشأ الشاب سامي سلامي وهو شاب مبدع من ومتألق في عالم التصوير الفوتوغرافي والميدان الصحفي خصوصا في الانتاج الفيديو بشكل احترافي. نقل بعدسته المفعمة بالشغف صورا جميلة للمدينة وصورا من ارض الواقع مكنت من التعرف عن تفاصيل حياة اهالي قرمبالية.

ولكن الساب النشيط لم يكتف بالعمل الاعلامي في مدينة قرمبالية التي كانت منفتهة على ولاية نابل وتونس العاصمة، فكان بدوره يتحرك في عديد الاتجاهات مرة بمشروع اعلامي خاص به يتمثل في موقع الكتروني اراد ان يكون منصة اعلامية رقمية في عصة التكنولوجيا وتكون اعلاما بديلا يتساير مع الاعلام الكلاسيكي. وسعى إلى أن يكون مميزاً في تونس واتخذ من العمل التصويري شعارا له أينما كان في سبيل عرض في مختلف الجهات وبالذات مدينة قرمبالية بصورة والحديث علي مدينة قرمبالية في بعض الصحف الجريد التونسية والالكترونية من خلال الأنشطة التصويرية ومقالات في تنوير الرأي العام التي يقوم بها باعمال مختلفة ومتنوعة مع اكثر من وسيلة اعلامية
https://www.facebook.com/watch/?v=835462083278796
شغفه بالتصوير والعمل الاعلامي يدفع الى المضي قدما في اكثر من اتجاه ومع اكثر من مؤسسة تستعين بكفاءته وغرامه الاعلامي وايضا حرفيته واحترافيته في التصوير التي اكتسبها بفعل الممترسة والعميداني رغم صغر سنه. والى جانب حصوله على شهادات الكفاءة وشهادات التقدير التي تعتبر بتجاربه الاحترافية، الا انه لا يتوقف عن مزيد تطوير مهاراته وتوسيع تعلماته وتجاربه .
اهتم سامي السلامي، من خلال اعماله الاعلامية بالجوانب الاجتماعية وقضايا الناس التنموية والحياتية. واهتم بالثقافة والرياضة والتراث والفلاحة والانشطة المدنية وبرز نشاطه خلال جائحة كورونا فكان مع حذره الصحي، يخوض مغامرات صحفية احارفية لنقل المعلومة بواسطة عدسة كاميراته.
شارك الشاب الطموح في اعمال سينمائية وتلفزية واقام معرضه الفوتوغرافي الخاص عن المدينة العتيقة وما يزال يحتفظ بعزيمة ذكية لمواصلة مشواره الاعلامي وبعث مشروعه الخاص او التعامل مع مؤسسات اعلامية تهتم بشغفه وتحتنض ابداعه وتحفزه على تقديم الاضافة ومزيد الابداع وتحقيق طموح ابراز ابداعاته وبراعته الفنية بوساطة عدسته.

ويأمل الشاب الطموح، ان يجد الرعاية والاهتمام والدعم لمواصلة مشواره من خلال تمكينه من فرصة اثبات الذات وضمان مورد رزق يكون له محفزا لتقديم الاضافة ورد الجميل لموطنه ومسقط رأسه، مدينة قرمبالية، التي يتعلق بها بشكل جنوني.

رغم فاجعة فقدان والده مؤخرا، الا ان معنويات الشاب المبدع ما تزال تحتفظ بنشاطها والحيوية التي تؤهله لاطلاق مواهبه وتقديم اعمال ابداعية تجمع بين الاحترافية والغيرة على جهته وحرصه على ايصال صوتها وتثمين مميزاتها الحضارية والاقتصادية والثقافية دون ان ينسى القضايا الانسانية واهمها القضية الفلسطينية.
