جبهات سياسية “باردة” تطل من نافذة الأزمة
قراءتي للوضع الوضع دقيق ومفتوح عل كل الإحتمالات جبهات سياسية كبرى بصدد التشكل جبهة دساترة قوية وجبهة أخرى تجمعية -يسارية إضافة إلى ما تبقى من جبهة الخلاص بقي فقط لغز وحيد وهو موقعهم من مثلث النهضة والرئيس وعبير موسي ربما يكونوا للبعض طوق النجاة وربما العكس..
ربما يلتقون مع عبير وربما دورهم تقليص تقدمها وسحب البساط منها وكل القراءات واردة فقط وسط كل هذا الرجل وسط قطيع ذئاب وبعيد كل البعد عن الدهاء السياسي..والعزف الجماعي الذكي….
دون أن ننسى وسط كل هؤلاء من سال لعابهم على المبلغ القادم من صندوق النقد الدولي ويريدون تحويله وفقا لأهوائهم ومصالحهم… المشهد قد يبدو معقدا بعض الشيء وبحاجة لتفكيك من درجة عالية..كما أن بعض الجبهات تحمل بذور فنائها داخلها…
بالنسبة لنا رحم الله رجلين علمانا السياسة كرقعة شطرنج ولربما تحركات أناس بسطاء أو تنسيقهم في أقصى مكان من البلاد يحيلنا على فهم مشهد عام بأسره… ختاما ستبقى الأزمة سياسية بإمتياز على أهمية الأزمة أو التأزيم الإقتصادي
إرسال التعليق