نقمة المرجين تشوه صفاء الذهب الاصفر

فازت معاصر زيتون بمعتمديتي بوحجلة والشراردة بولاية القيروان هذا الوسم بميداليات ذهبية وفضية في مسابقة جودة زيت الزيتون المعلب. كما بلغت قيمة صادرات زيت الزيتون التونسي للموسم الفلاحي المنقضي (2022) 6ر620 مليون دينار في نهاية شهر جانفي 2022 . كما سجل الموسم ارتفاع كميات الانتاج من زيت الزيتون ب100 الف طن مقارنة بالسنة الماضية ليبلغ 240 الف طن هذا العام. هذه الثروة الفلاحية من الذهب الاصفر وقيمة الصادرات وفوائدها الاقتصادية، تطرح اشكالية التنمية في بعدها الشامل خاصة من الناحية البيئية لاستدامة هذا النمو الاقتصادي من جانب الصادرات، قضية تحويل الزيتون الى زيت داخل معاصر زيت الزيتون التي يبلغ عددها على مستوى وطني . 3200 معصرة. وتوجد في ولاية القيروان 145 معصرة زيت تشتغل بطاقة تحويلية تقدر ب5200 طن يوميا. والمقصود هنا هو فواضل معاصر الزيتون من مادة المرجين السائلة.

تطرح اشكالية فواضل المرجين ومصباته بشكل بارز جنوب ولاية القيروان بين معتمديتي بوحجلة والشراردة ضمن مجال 4 بلديات. ومن اهم هذه الاشكاليات اولا كميات فواضل المرجين مقارنة بطاقة استيعاب احواض التجميع من جهة واشكالية المصبات المراقبة ومدى مطابقتها للشروط الفنية والعايير القانونية التي يتضمنها كراس الشروط.

كما تطرح قضية التأثيرات البيئية لعمليات سكب المرجين بعيدا عن أعين المراقبة وما يمكن ان ينعكس سلبا على صحة المواطنين والغطاء النباتي والمائدو المائية بسبب مكونات فواضل المرجين الكيميائية وما تتركه من أثر على التربة والنبات.

لئن أكد الدستور التونسى (2014) وجوب القضاء على التلوث البيئي جاعلا منه مسؤولية محمولة على الدولة التي توفّر الوسائل الكفيلة للقضاء عليه (الفصل 45) فإن واجب المحافظة على البيئة وسلامتها يبقى محمولا على الجميع: مؤسسات وأفراد ومجتمع مدني. والتلوث الناجم عن سوائل المرجين هو أحد مشاغل المجتمع المدني واحد مسؤوليات الدولة في مكافحته وتقديم بدائل عن الوسائل التقليدية من اجل تثمين مادة المرجين والاستفادة منها في ظل عدم القدرة على حسن تصريفها واما حجم استهلاك الماء الذي ينجر عن المعالجة التقليدية للمرجين.

تحتوى ولاية القيروان على  25 مصبا ،منها 15 فقط في طور الاستغلال ومتحصلة على التراخيص أما باقي المصبات فهي رسميا مغلقة لعدم استجابتها للشروط .

مادة المرجين وهي المخلفات السائلة لعملية استخراج الزيت من الزيتون بالمعاصر والمتكونة من ماء الزيتون وماء غسل الزيتون، وتعتبر هذه المادة ملوثة نظرا لحموضتها المرتفعة (PH5.5) واحتوائها على مواد فينولية « Polyphénols » ونسبة هامة  من المواد العضوية والمعدنية مّما يرفع  من الطلب البيولوجي والكيميائي من الاوكسجين إضافة إلى لونها الاسود والرائحة الكريهة التي تفرزها عند خزنها

مصب اللّبية الذي كان يقع على الطريق الرابطة بين معتمدية بوحجلة وصفاقس من النقاط السوداء التي توجد في المعتمدية ، حيث كان  مصبا للنفايات المنزلية قبل أن يقع غلقه سنة 2008 من قبل  الوكالة الوطنية لحماية المحيط لعدم استجابته للشروط البيئية ليتحول بعد ذلك إلى مصب عشوائي للنفايات المنزلية وللمرجين. ويوجد قبالة هذا المصب مصب عشوائي للمرجين على ملك خواص والذي تم كذلك غلقه لأنه اضر بالمائدة المائية. وفي ظل غياب مصب مراقب في معتمدية بوحجلة ، أول معتمديات القيروان في إنتاج الزيت، وقع سكب مادة المرجين عشوائيا في الاراضي الفلاحية وعلى الطرقات والمسالك الفلاحية والاحياء والانهج مما تسبب في العديد من حوادث المرور.

حيث وقع تسجيل  12 حادثا منهم حالات وفاة بالإضافة إلى تضرر مردودية الاراضي الفلاحية وتضرر المحاصيل والمواشي  والمائدة المائية وانتشار الامراض وهو ما أدى إلى اندلاع موجة غضب الفلاحين ومتساكني المنطقة منددين بالانتهاكات التي طالت صحتهم وموارد رزقهم ومطالبين السلطة المحلية والجهوية بالتحرك العاجل من أجل وقف الانتهاكات وردع المخالفين وتوفير مصب مهيئ ومراقب لأصحاب المعاصر  وبحقهم  الدستوري  في بيئة سليمة.

وفي الموسم الفارط تسبب سكب المرجين عشوائيا في إشكالىات بيئية وصحية بالجهة رغم التراجع هذا الموسم الا أن الإشكالىات انطلقت قبل بداية موسم جني الزيتون والدولة لم تتحمل مسؤوليتها خاصة وأن 300 ألف متر مكعب من المرجين تتلف يومياً.
إبراهيم البعزاوي صاحب معصرة بالشراردة أكّد أن مشكلة غياب مصب إنطلقت منذ الموسم الفارط وأن المسؤولين يتهربون من إيجاد حلول رغم ما سببه هذا الامر في السنة الفارطة ومنها سكب المرجين في الطرقات وماخلفه من حوادث وقتلى ,مضيفا أنه قام بمبادرة لإنشاء مصب ب«شط لبهيم» بالشوايحية الشراردة ورغم الخسائر المادية في تهيئته إلا أن متساكني جهة بئر زروق رفضوا ذلك وحملوا المسؤولية للدولة رغم أن القطاع يشغل الآلاف بصفة مباشرة أو غير مباشرة إضافة إلى أن الجهة أصبحت قطباً فلاحياً واعدا وزيوتها ذات جودة عالمية. ومن جهته أكد رجب أن كل معصرة تتلف يوميا ألفين متر مكعب من سوائل المرجين يعني ولاية القيروان يوميا تتخلص من 300 ألف متر مكعب 150منها في بوحجلة وهي كمية تهدد صحة المواطنين وسلامتهم في غياب مبادرات للتثمين

تشرف على مراقبة مصبات المرجين خاصة المصبات المراقبة منها، الوكالة الوطنية لحماية المحيط (وزارة البيئة) وتسند تراخيص احداث مصبات مرجين مهيئة وفق كراس شروط. وتقوم بمراقبة الجوانب الفنية وامكانية تسجيل اخلالات كما تعمل على تشجيع مبادرات التصرف في النفايات السائلة وتثمينها.

وضمن تقاريرها التقييمية والراقبية اشار تقريرراقبي الى جملة من الاجراءات التي قامت بها الوكالة. file:///C:/Users/hp/Downloads/Prvention-de-la-pollution-industrielle-ar.pdf

التصرف في مادة المرجين
في إطار إحكام التصرف في مادة المرجين والحد من آثاره السلبية على المحيط ومساعدة قطاع معاصر
الزيتون على إيجاد الحلول المناسبة لهذا الصنف من النفايات، قامت وزارة البيئة بإنجاز دراسة حول إعداد
مخطط وطني للتصرف في مادة المرجين وقد احتوت الدراسة على:
تشخيص الوضعية الحالية لمعاصر الزيتون والتصرف في النفايات السائلة والصلبة المنجرة عن هذا
القطاع.
تقييم الجوانب الفنية والمؤسساتية والترتيبية الحالية المتعلقة بالتصرف في مادة المرجين.
دراسة اإلمكانيات المتاحة لتثمين مادة المرجين ومساهمة القطاع الخاص في التصرف في هذه
المادة.
دراسة تحديد مواقع لمصبات جديدة للمرجين واستصالح المصبات القديمة.
اقتراح منظومة متكاملة للتصرف في المصبات المراقبة لمادة المرجين.
تطوير الخيارات اإلستراتيجية المناسبة واقتراح اإلجراءات والوسائل الفنية والمؤسساتية والترتيبية
والمالية في مجال التصرف السليم والمستديم في مادة المرجين.
اقتراح مخطط عمل للتصرف في مادة المرجين.

تفاديا لهذا الاشكال كرست السلطة المحلية جهودها لإيجاد حل للسكب العشوائي  قبل موسم جني الزيتون وبعد العديد من الجلسات تم الاتفاق على الغلق النهائي للمصب العشوائي للمرجين على ملك الخواص الذي وقع ردمه بطلب من الاهالي ولكن دون استشارة خبراء في هذا المجال  للنظر في كيفية التصرف في مادة المرجين قبل ردمه ، مع العلم أن هذه المادة  لم تتبخر كليا.

في سنة 2019،و قبل موسم جني الزيتون ،وقع  الاتفاق بين جميع الاطراف  على إعادة تهيئة مصب اللّبية بشرط القيام  بدراسة التأثير على المحيط وعرضها على الوكالة الوطنية لحماية المحيط ،حيث أن هذا المشروع راهن عليه المجلس البلدي بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لحماية المحيط وبالتعاون مع أصحاب المعاصر الذين تكفلوا بجميع مصاريف المشروع كما قبلوا بدفع عشرة دنانير مقابل دخول الشاحنة الواحدة للمصب .

كما أصبح تحت إشراف البلدية وبالتعاون مع مختلف المصالح التي تعهدت بالمواظبة على المداواة  في أوقاتها لتجنب الروائح وانتشار الحشرات، كما تقرر منع أصحاب المعاصر من إخراج المرجين في الليل وإلزامها بتقديم معطيات على كمية المرجين التي تم إخراجها ومعطيات على ناقلها وذلك لتسهيل المراقبة ولتجنب السكب العشوائي للمادة.

و في شهر ديسمبر 2019 و بعد استيفاء المصب للشروط والحصول على الاذن من قبل الوكالة الوطنية لحماية المحيط بدأ استغلال مصب  اللبية  المتكون من 5 أحواض بطاقة استيعاب اجمالية تقدر ب60 ألف متر مكعب ،كما تعهدت البلدية بمعية كل الأطراف المتدخلة على القيام بكل أعمال الصيانة والمداواة والمراقبة لإنجاح موسم جني الزيتون دون كوارث بيئية أو حوادث مرورية . وهذا ما لاحظناه خلال هذا المواسم.

لكن يبقى هذا الحل وقتي لمدة تقارب  3  سنوات إلى حين تفعيل المشروع الوطني لتثمين مادة المرجين.

مصب اللبية بمعتمدية بوحجلة. يفترض وفق التصنيف القانوني انه مصب مراقب وفقا للمعايير الوطنية التي حددتها وكالة حماية المحيط. وما يزيد من أمل احترام كراس الشروط أنه سيكون تحت اشراف بلدية القيروان من ناحية التهيئة، أي ان تكون وفق كراس الشروط، ومن ناحية المراقبة.

عندما تم احداثه قبل عامين وتهيئة حوض لسكب سوائل المرجين بطاقة استيعاب تعترب من 40 ألف متر مكعب على امل احتواء كميات المرجين طيلة موسم الجني، لكن وفق تأكيد رئيس بلدية بوحجلة، فإن الحوض امتلأ في موسم 2021 في ظرف 20 يوما بشكل فاجأ التوقعات وبلغت كمية المرجين التي سكبت 80 ألف متر مكعب اي اكثر من طاقة الاستيعاب التي كان مقررا لها وفق الشروط الاولية اي ضعف الكمية

في موسم 2022 عجز المصب وفق التقديرات الرسمية عن استيعاب 50 او 60 بالمائة على اقصى تقدير من كمية المرجين.

وهذا الاستغلال المكثف والمفرط نتج عنه اي بعض الاخلالات والتكسيرات التي كان لها انعكياسات عى عملية احتواء المرجين المخزن.

قضية المرجين لم يتم تطوير اليات التعامل معها من ناحية بيئية وظلت كابوسا يهدد البيئة ومستقبل الفلاحة وايضا الموارد المائية. اذا اولا ما يزال التعامل مع المرجين كمخزون يتم الاحتفاظ به ولا يتم استغلاله في اي نشاط فلاحي او صناعي. بالرغم من ان الابحاث العلمية اشارت الى امكانيات عديدة لاعادة استعمال المرجين.

من جهة ثانية فان فواضل المرجين السائلة هي بالاساس كميات كبيرة من المياه المستغلة بحجم كبير اذ حتاج الطن الواحد من زيت الزيتون الى كمية كبيرة من المياه العذبة من قبل معاصر الزيتون وهذا الامر يستنزف الموارد المائية مما يستدعي تغيير طريقة معالجة الزيتون وتقنيات العصر.

علما وان التقنية القديمة لعصر الزيتون لم تكن تخلف كميات كبيرة من فواضل المرجين (العصر بالشوامي) ما يعني ان هناك تقنيات بديلة وهناك تكنولوجيا متطورة يمكن ان تعوض اهدار الماء العذب وفواضل المرجين من جهة.

غير بعيدا عن معتمدية بوحجلة رفعت شعارات رافضة لمصب المرجين بالشوايحية الذي تم إحداثه منذ سنة 2011 و يبعد حوالى 3كيلومترات عن بلدية الشرايطية القصور من معتمدية الشراردة  الواقع على  الطريق الرابط بين الشراردةونصرالله. ويمتد هذا المصب على مساحة 16500 متر مربع بطاقة استيعاب قصوى تقدر ب24750 م3 (خلال موسم جني الزيتون)  وتحصل هذا المصب على الموافقة على التوسعة بتاريخ 13 ديسمبر 2016 من الوكالة الوطنية لحماية المحيط بعد الزيارة الميدانية بتاريخ 07 ديسمبر 2016.

وعلى إثر التحركات الاحتجاجية وعديد القضايا والمحاكمات على خلفية رفضهم للمصب وقع غلقه لمدة سنتين ليتم فتحه هذا الموسم واستغلاله من جديد وذلك بعد الزيارة التي قامت بها الوكالة الوطنية لحماية المحيط يوم 6 فيفري 2019 حيث اعتبرت أن الاشغال المنجزة مقبولة وتستجيب في مجملها للشروط المنصوص عليها بدراسة المؤثرات على المحيط، واشترطت الوكالة  استعمال مادة ECO2 لتسريع عملية التبخر وتقليص الروائح الناجمة عن استغلال المصب. مع العلم أن المجلس البلدي بالشوايحية القصور أصدر قرار بلدي في 4 جانفي 2019 ينص على ” بعد التداول والنقاش صادق المجلس البلدي على إقرار مصب بلدي لمادة المرجين خاص بالبلدية لفائدة المعاصر التي هي داخل التراب البلدي لبلدية الشريطية القصور فقط لا غير ورفض المصب العشوائي الذي هو على ملك خاص الكائن بمنطقة شط الشوايحية” وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول مدى فاعلية و وزن هذا القرار الذي قوبل بالتجاهل من قبل الوكالة الوطنية لحماية المحيط و السلطة الجهوية ؟؟

بعد زيارتنا للمصب لاحظنا انه لا يستجيب لبعض الشروط التي أقرتها الوكالة الوطنية لحماية المحيط منها عدم رش الماء بصفة دورية بموقع المشروع والمسالك المؤدية إليه خلال فترة الاشغال للحد من تصاعد الغبار إضافة إلى أن المصب غير محاط بحاجز ترابي مشجر. كما ان الاهالي شككوا في عمق مادة الطين العازلة التي حسب كراس الشروط يجب أن لاتقل عن 50 صم وذلك لمنع تسرب مادة المرجين للمائدة المائية، وهو ما يطرح تساؤلا حول كيفية حصول المالك على موافقة الوكالة الوطنية لحماية المحيط؟؟

كما قام فرع المنتدى بالقيروان بتقديم مطلب نفاذ إلى المعلومة لكل من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والوكالة الوطنية لحماية المحيط للحصول على معلومات تخص ترخيص الاستغلال بتاريخ 25 ديسمبر 2019 فكان الرد مزدوجا بين المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية التي تقول بأن صاحب المصب متحصل على موافقة استغلال حوض فقط دون سواه كمصب لمادة المرجين مع استعمال مادة ECO2  في حين أن رد الوكالة لم يذكر عدد الاحواض التي يجب استغلالها وذكرت أن صاحب المصب قام بعملية العزل الأرضية وجوانب الحوض الثالث للمصب وذلك بفرش الطين . لكن عند زيارتنا بتاريخ 14 ديسمبر2019 للمصب لاحظنا استغلالا لثلاثة أحواض وهو ما يطرح عديد التساؤلات حول مدى متابعة السلطة المعنية لشروط استعمال أحواض المصب.

وهو ما يتساءل  عنه محمد ، أحد متساكني الشوايحية  وناشط بالمجتمع المدني في قوله :  إن هذا المصب  هو المشروع الوحيد الذي جادت به علينا الدولة وهو عشوائي وغير قانوني  حيث تفاقمت الامراض بالجهة منذ بداية استغلاله  .وأن الربح المادي  أهم من صحة الإنسان”.

مع العلم أن منطقة الشوايحية هي من أكثر المناطق التي انتشر فيها مرض اللشمانيا الجلدي[2] حيث سجلت الوحدة الجهوية لمكافحة مرض اللشمانيا  بالمستشفى المحلي  بوحجلة 68 حالة إلى حد يوم 19 نوفمبر 2019 والذي تسببت فيه الحشرات منها ذبابة الرمل  التي  تساهم في نقل العدوى.

اقتصرت جهود الدولة في حلين وقتيين : الاول هو سكب المرجين في المصبات ، وهو ما طرح العديد من الاشكاليات البيئية والثاني تمثل في عملية تثمينها كسماد و رش مادة المرجين في المجال الفلاحي وضبطت شروط وطرق التصرف في المرجين المستخرج من معاصر الزيتون بغرض استخدامه في المجال الفلاحي. و يستعمل  المرجين فقط للزراعات المعمرة مثل الزيتون والعنب والاشجار المثمرة  مع وجوب تجنب رش الاوراق وأن الكمية القصوى للمرجين الواجب استعمالها في الهكتار الواحد تبلغ    50مترا مكعب كل سنتين في نفس قطعة الارض.مع العلم  ان كمية المرجين التي يمكن رشها على الاشجار ضعيفة مقارنة بالكمية التي يقع إنتاجها في كامل الولاية.

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

متلازمة الحرارة والحرائق ومراجعة منظومة التوقي والانذار المبكر

تقريرصحفي ناجح الزغدودي شهر جويلية وتحديدا نصف الثاني اصبح ملازما لنشوب حرائق الغابات في مختلف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *