غلق نهائي لمدرستين بسبب غياب المعلمين والصعوبات أمام التلاميذ والاولياء
خطير في القيروان
تقرر خلال السنة الدراسية الحالية غلق كل من المدرسة الابتدائية العزادنية ببوحجلة ومدرسة سد نبهانة بالسبيخة من ولاية القيروان ليصبح عدد المدارس 311 بعد ان كان 313 مدرسة. ويعود سبب غلق المدرستين الى النقص الفادح في المعلمين وتعويلها على المعلمين النواب الى جانب ظروف البنية التحتية بالمدرستين. وهذا ما اكده المدير الجهوي المساعد للتعليم الابدائي لطفي الفرجاوي خلال جلسة جهوية حول الاستعدادات للعودة المدرسية بالجهة.
واكد السيد الفرجاوي ان مدرسة سد سيدي سعد بالسبيخة انخفض عدد التلاميذ بها الى 5 تلاميذ (من الاولى الى السادسة) وان المدرسة شهدت سابقا غيابا فادحا ومستمرا للمعلمين بسبب الاعتماد على المعلمين النواب (4 نواب ومدير). واكد ان مصير التلاميذ الخمسة ما يزال مجهولا وينتظر ان تتبناهم مدرسة خاصة اذا توفر النقل المدرسي.
وأوضح السيد الفرجاوي ان ولاية القيروان تشكو من الشغورات رغم انخاض الشغورات الى 145 شغور في عدد المعلمينبعد ان كان في حدود 500 نقص.
كمااشار السيد الفرجاوي الى نقص اعوان نظافة ب15 مدرسة ابتدائية منها مدرسة الذريعات السبيخة وبها 800 تلميذ. واشار الى ان احد المتطوعين تبرع بمبلغ مالي لتوظيف عمال نظافة ب15 مدرسة لبعض الفترات. وطالب بالتدخل لتنظيف المدارس.
من جهة ثانية اشار الى وجود 104 قاعة مغلقة بعدد من المدارس الابتدائية وهي قاعات مغلقة منذ 5/سنوات (الذريعات ودار بن عايشة والظواهر وخلوة المويسات ولم تتم صيانتها ولا فتحها للتدريس وتم ببعض المدارس تخصيص قاعة مصنوعة مسبقا.
كما تسجل المدارس في القيروان نقصا ب15 متفقدا للمرحلة الابتدائية ونقصا في عدد المساعدين البيدغوجيين.
ونبه السيد الفرجاوي الى وجود مشكل كبير في النقل المدرسي الامر الذي يعيق تنقل التلاميذ في المدارس الابتدائية والمعلمين مشرا الى هروب عدد من المعلمين بسبب مشكل غياب النقل وتقلص من 140 معلما من خريجي علوم التربية الى 77 مدرسا منهم 85 بالمائة من جنس الاناث. حيث يتم مرارا نقل المعلمين من قبل اعوان الحرس في ظل رفض تدخل سيارات النقل الريفي ورفض الدخول الى عدد من المناطق ذات المسالك الوعرة وغير المهيئة.
إرسال التعليق