استغلال الاطفال في التسول ظاهرة مقلقلة وحملات مراقبة تكشف عن عصابات
مكنت حملة للجنة مكافحة التسول وحماية الاطفال من الاستغلال الاقتصادي والجنسي بولاية القيروان من كشف اكثر من عشرين عملية استغلال اطفال في التسول وقد تم تحرير محاضر امنية وتتبع عدد من الاشخاص
و شارك في الحملة ادارة الشؤون الاجتماعية ومندوب حماية الطفولة و الامن حيث شملت في اليومين الاخيرين وسط شوارع مدينة القيروان قصد التصدي لاستغلال الأطفال.
وقالت أخصائية اجتماعية بوحدة النهوض الاجتماعي بالادارة الجهوية للشؤون الاجتماعية بالقيروان انه تم كشف عمليات توظيف واستغلال اطفال من قبل ذويهم ومن قبل غرباء في عمليات التسول بشكل منتظم وممنهج الى جانب استغلال اشخاص ذوي اعاقة من قبل أسرهم و اشخاص يستغلونهم ما يرقى الى جريمة الاتجار بالبشر مبينة أنه تم تحرير محاضر امنية وقضايا تتبع في عدد من الاشخاص الذين تم ضبطهم.
وأوضحت المسؤولة ذاتها ان الحملة تهدف الى مكافحة التسول الذي تفشى في الآونة الاخيرة حيث أن اشخاصا مكفولون من الدولة ويحصلون على منح اجتماعية وجدوا في التسول مهنة ومصدر كسب مالي كما تم ضبط اشخاص ينتحلون صفة لاجئين سوريين لكسب عطف المواطنين خصوصا في المساجد مشيرة إلى أن الحملة كشفت عدة جرائم في حق الطفولة تعتبر جرائم في القانون التونسي وترقى الى جريمة الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي.
ودعت الاخصائية الاجتماعية الجهات المعنية بتكثيف تدخلها الرقابي والقانوني امام استفحال الظاهرة ومزيد تنظيم حملات مراقبة بشكل مستمر لحماية الاطفال ومكافحة ظاهرة التسول لمساعدة من يستحق المساعدة.
إرسال التعليق